المــرأة وحقوقُهــا المهضــومة !

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحــية طيـبة وبعــد
/
/

المرأة ذلك الكيان الرقيق الحساس ؟ الذي يستـــمدُ قوته من ضعــفه ، والذي يمثل نصف المجتمع
وبإنجابه للنصف الآخر يكادُ يكونُ المجتمع ُ بأسره ، ذلك المخلوق المُرهف ُ الوجدان ، والمُفعم بالحنان
ومحور موضوعـــي ولب حــديثي عن "حقوقها "
فعجباً لفئامٍ من الناس يرون أن حقوقها مهضومة سبحان الله !!
كيف هُضمت تلك الحقوق وقد كفلها الله عزوجل في كتابه الكريم لا نُنكرُها وبين واجبات عليها
لاتُنكرها هي فقد قال عز من قائل :" ولهُنّ مِثلُ الذي عليهِن بالمعروف "
ما أعظمها من آية تُغني عن الف كتاب يؤلف في حقوق المرأة ،فمنـــذُ ولادتها اعزها الإسلام بوليها وحُسن تربيته لها
وحقها في التعليم بجميع مراحله ومستوياته ، ليسلمها إلى زوج يرعـــى حقوقها وتقوم بواجباته
لتكون محل التقدير والإحترام ،، وأمـــاً تخرج للمجتمع أجيال تتباهــى بِهمُ الأمم ،
عجباً ماهي الحقوق التي يرو أنها لم تنالها كاملة ؟؟!! دُعاة تحرير المرأة
هل يريدونها كحال المرأة في الغرب مسلوبة الحقوق بالكامل ؟؟
نعم هذا هو حال المرأة هُناك لا تعجبوا فهي عندما تصل إلى سن الثامنة عشرة تنفصل عن أهلها انفصال كامل
ويحق لها العمل وإعالة نفسها وعائلتها !!!
ام يريدونها ان تكون سلعة لهم تباع وتشترى كعارضات الأزياء ، وعارضات الأجساد !!!
ولا يُسأل عنها من قبل ذويها او وليها وتعطـــى مُطلق الحرية !!!
هذه هــي الحقوق ؟؟؟!!!
او ان تتساوى تساوي كامل مع ا لرجل وإلا فلا ؟؟!!

وتنافسه في مجالات لا يصلح لها غيرة من أعمال
عجباً لهم والله !!

وإن كانت هناك نسبة من المجتمع تهضم المرأة حقها فيما ذكرنا ، لاتزال ولله الحمد قلة ومع استمرار
الوعـــي تختفي بإذ الله تعالى .

اخوتـــي هنا ننقاش ذلك الموضوع بجدية ، آملة منكم اثراء الموضوع وبإنتظار ما تجود به
اقلامكم من وحـــي عقولكم الواعية ..

لكم ودي وخالص تقديري واحترامــي
/