عندما تضيق بك الدنيا،، هل تشكي أم تصمت.؟

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

ليس فينا من لم تحاربه الهموم والأحزان..
وتكدرت حياته بسبب مصائب أو جروح وآلام..
أياً كان نوع تلك الهموم فهي بلا شك
تؤلم القلب وتتعب الروح...

فمنهم،، من تتفجر نفسه من الضيق
لكنه،، فضّل الصمت على أن يتحدث أو يشكو للآخرين..

ومنهم،، من يشكو لمن يثق بهم ويعلم بأن حديثهم
سيريح قلبه ويشرح صدره ويزيح همه..

ومنهم،، من يشكو لأي شخص يقابله،
المهم أن يتحدث ويخرج ما يضايقه حتى ولو كان الشخص
المقابل لن يفيده برأي أو حل أو مشوره..

قارئي الكريم/
نعم لن نثق ولن نلجأ إلا لمولانا فهو المفرّج لهمومنا،،
لكن.. من أي نوع أنت من هؤلاء؟
أو ماذا تفعل عندما تداهمك الهموم والأحزان؟
هل تفضّل الصمت ،، أم الحديث والشكوى ؟؟؟

أنتظر مشاركاتكم..